تعتبر تربية الأغنام في الإمارات من الأنشطة الرئيسية التي يقوم بها المزارعون في البلاد . فإن الأغنام والماعز والإبل تعتبر من الثروات الحيوانية المهمة ومن الموروثات الثقافية العريقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يطلق المواطنون على الثروة الحيوانية و الماشية كلمة الحلال والتي تبين بوضوح مدي قرب وعناية المواطنين في الإمارات بتربيةالماشية والأغنام والماعز والإبل بشكل خاص.
تحتاج تربية الأغنام والماعز بشكل عام وفي الإمارات بشكل خاص إلى عناية خاصة ورعاية دائمة لضمان صحة الحيوانات وزيادة الإنتاجية. وخصوصا في فصل الصيف، تحتاج الأغنام والماعز إلى المزيد من العناية والإهتمام حيث يجب على المزارعين توفير مصادر مياه جيدة وكافية للأغنام، حيث يمكن أن تصل الحرارة في الإمارات إلى مستويات عالية جداً وتؤثر سلباً على الحيوانات إذا لم يتم توفير الماء بكميات كافية. كما يجب تقليل تعرض الحيوانات للشمس المباشرة، من خلال توفير مكان مظلل وبارد وجاف يمكن للأغنام والحلال الالتجاء له خلال فترات الحر الشديد في الظهيرة.
أيضاً يجب على المزارعين تأمين إحتياجات الأغنام في المزرعة، مثل الأعلاف والماء والتغذية الجيدة. كما يجب التحقق من صحة الحيوانات بشكل دوري ومتابعة تطعيماتها والعمل على وقاية الحلال والاغنام بشكل مستمر من الأمراض المنتشرة وفي حالة اصابة الأغنام وقطيع الحلال في المزرعة بأي مرض يجب الاتصال بالطبيب البيطري دائما.
يمكنك التواصل معنا مباشرة من خلال الهاتف او الواتساب او الحجز من هنا في أي حالة طارئة تخص الحلال.
كما يجب على المزارعين الإهتمام بصحة الأغنام وتوفير جميع متطلباتها الغذائية والمائية والبيئية لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والربحية. وفي الإمارات، يعتبر قطاع تربية الأغنام من أهم القطاعات الزراعية، حيث يساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال اللحوم والألبان من خلال البرنامج الوطني للأمن الغذائي.
في النهاية، يجب على المزارعين الإهتمام بتحسين أساليب تربية الأغنام واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المزارع وعزب الحلال مما يعمل على تحقيق أفضل النتائج وزيادة الإنتاجية مما يساعد المربي على الحصول على ربح مجزي والمساهمة الفعالة في برنامج الأمن الغذائي في الإمارات العربية المتحدة.
